في رثاء سيد الشرفاء الرئيس الشهيد(بإذن الله) صدام حسين

January 1, 2007

في رثاء سيد الشرفاء الرئيس الشهيد(بإذن الله) صدام حسين

عجز اللسان عن البيان

وشلت من بعدك الأركان

فكيف يرثي الأموات أحيائهم وكيف يصحو العالم السكران

تلعثمت أقلامنا وتجمدت أبصارنا وضاعت الأذهان

راحت قلوبنا حزنا على فقدك وما عاد في الأرض إنسان

وما عاد في الأرض إلا أكوام قش أكلتها النيران

وعالم يجيد الرقص فوق القبور والشعور بنشوة أسبابها النسيان

وحكام في جحور الذعر من شعبهم.. والشعب جبان! فأنى يحيى الشعب والشعب ألحد بالثورة وراقه الهوان

صدام يا سيد الأحرار هنيئا لك ..فقد سترك التراب وأدفتك أكفان لكننا لا زلنا في العراء عرضة وأجهزة للطم يتسلى بها الطغيان صدام..يا آخر الشرفاء هنيئا لك الشهادة.. في زمن..يفطس به السلطان

وتملئ ريح جيفه كل الأنوف وريح مسكك الشريف تعشقها الأبدان

هنيئا لك بالرجولة في زمن الأخناث وحكامنا عشرون جنسا لا يدري بها الإنسان

منهم اللوطي..وآخر له الأثداء ما لهم أشناب ولا أزبان

حلس..ملط تغريك أجسادهم كلوحة رسمها فنان

خطو دروب الذل لأنفسهم مهرولين لشرب ما خنه الأمريكان

صدام ماذا أقول فيك تصدعت من لوعتي الجدران

يا رمز الإباء في زمن الأذلاء يا أمة أنت ..أنت السنان

لن تعزف القيثارة من بعدك سوى ألم وأشجان

ولن تنشد الطيور فقد ماتت الألحان

الأرض من بعدك بيت دعارة وسمائها جالت بها الغربان

أنت الشريف رغم أنف كل قوال أنت الغول..في زمن قرضته الجرذان

يا من ضجت تل أبيب خوفا من رمحه الناري والرنان